قصة حدثت في بيت رجل ياباني.. قصة لها العجب
في محاولة تجديد بيته قام رجل ياباني بنزع جدران بيته
ومن المعروف أن جدران البيت الياباني التقليدي مبنية من طبقتين من الواح الخشب بينهما فراغ
عندما نزع أحد الجدران وجد سحلية عالقة بالخشب من إحدى أرجلها
انتابته رعشة الشفقة عليها
لكن الفضول اخذ طريق التساؤل عندما رأى المسمار المغروز في رجلها يعود إلى عشرة سنوات مضت عندما انشأ بيته لأول مرة
دار في عقله سؤال
ما الذي حدث؟ كيف تعيش السحلية مدة عشرة سنوات في فجوة ما بين الجدران يلفها الظلام والرطوبة ودون حراك ودون تغذية؟
توقف عن العمل واخذ يراقب السحلية
وفجأة ظهرت سحلية أخرى تقترب حاملة شيء ما في فمها
دقق النظر فوجد أنه طعام من بقايا الأكل في المطبخ
دهش الرجل..
واعتملت في نفسه مشاعر عدة أثارها هذا المشهد ...
سحلية رجلها مسمرة بالجدار وأخرى تطعمها مدة عشر سنوات بكل الصبر والحب ودون كلل أو تعب
*******
السؤال الذي أطرحه
هل من الممكن ان يحصل هذا في عالم البشر؟؟
ام ان الانسانية.. او صفات الانسانية انتقلت من عالمنا الانساني بعد ان عانت الكثير الى عالم آخر؟
لماذا يموت بعض الناس جوعا ولا احد يتدخل للمساعدة
هل الحيوان اقدر واوفي من الانسان
افيدونا بارائكم
تحياتي
في محاولة تجديد بيته قام رجل ياباني بنزع جدران بيته
ومن المعروف أن جدران البيت الياباني التقليدي مبنية من طبقتين من الواح الخشب بينهما فراغ
عندما نزع أحد الجدران وجد سحلية عالقة بالخشب من إحدى أرجلها
انتابته رعشة الشفقة عليها
لكن الفضول اخذ طريق التساؤل عندما رأى المسمار المغروز في رجلها يعود إلى عشرة سنوات مضت عندما انشأ بيته لأول مرة
دار في عقله سؤال
ما الذي حدث؟ كيف تعيش السحلية مدة عشرة سنوات في فجوة ما بين الجدران يلفها الظلام والرطوبة ودون حراك ودون تغذية؟
توقف عن العمل واخذ يراقب السحلية
وفجأة ظهرت سحلية أخرى تقترب حاملة شيء ما في فمها
دقق النظر فوجد أنه طعام من بقايا الأكل في المطبخ
دهش الرجل..
واعتملت في نفسه مشاعر عدة أثارها هذا المشهد ...
سحلية رجلها مسمرة بالجدار وأخرى تطعمها مدة عشر سنوات بكل الصبر والحب ودون كلل أو تعب
*******
السؤال الذي أطرحه
هل من الممكن ان يحصل هذا في عالم البشر؟؟
ام ان الانسانية.. او صفات الانسانية انتقلت من عالمنا الانساني بعد ان عانت الكثير الى عالم آخر؟
لماذا يموت بعض الناس جوعا ولا احد يتدخل للمساعدة
هل الحيوان اقدر واوفي من الانسان
افيدونا بارائكم
تحياتي