من طرف لم أصدق ماوصلت إليه بعض الغرامات فى المخالفات المروريه
من مبالغ فاحشه بعد إقرار مضاعفتها عند تأخير تسديدها !!!
لقد وصلت عند البعض إلى عشرة الاف ريال وأكثر بسبب وجود بضعة
مخالفات على عدم وجود رخصة قياده او لعدم حملها مثلا !!!
ومثل هذا المبلغ يصعب بل يستحيل القدره على تسديده عند البعض
خاصة من ذوى الدخل المحدود والمثقلون بالديون ومأكثرهم فى وقتنا الراهن فى ظل غلاء المعيشه وتفشى البطاله وإتساع رقعة الفقر !!
وعدم التسديد يترتب عليه حرمان هذه الطبقه وأبنائهم الموعزين والعاطلين عن العمل
من الأستفاده من الخدمات كالتعليم والتوظيف وغيرها من الخدمات الضروريه التى تساعدهم فى تحسين مستوى معيشتهم !!!!
فحالهم كحال المثل الشعبى القائل ( وجعان وديس على بطنه ) !!!
فالطالب لايستطيع مثلا إجراء إختبار القياس
لمواصلة تعليمه إلا بعد تسديد الغرامات وقس على ذلك فى بقية الخدمات !!!!
لماذا هذه القسوه على ضعاف القوم ومساكينهم وقفل الأبواب أمامهم
وتحميلهم أكثر مما يحتملو ؟؟؟!!!
تجد هذا الفقير لايستطيع إستخراج رخصة قياده او تجديد إستماره
اونقلها اوغير ذلك من الأشياء الضروريه إلا بعد تسديد الغرامات مع
مضاعفاتها التى تصل إلى عشرات الألاف أحيانا لأن الحسابه بتحسب على ظهره ولاتخلو من الأخطاء اللألكترونيه كما حصل بفواتير شركة الأتصالات والكهرباء وغيرها!!!!
وبهذا يضع المرور حجر عثره أمام من يرغب فى الألتزام بالأنظمه
ويساعد فى هروب الناس من هذا اللألتزام المطلوب لعدم مقدرتهم على دفع
مضاعفات المرور !!!!
نناشد من بيده القرار فى إلغاء هذا النظام الجائر فى حق فئة كبيره
من المواطنين الفقراء و المعدمين خاصة وأن المفتى
ال الشيخ حفظه الله قال أن ذلك من الربا المحرم
وطالما أن فرض هذه المضاعفه للمخالفات تثقل كاهل شريحة كبيره
من المواطنين وفيها على الأقل شبهه شرعيه فالأولى الغائها والمواطن لاتنقصه الضرائب
والرسوم فهى تحاصره من كل جهه وتقضى على معظم دخله المحدود أصلا !!!
ودمتم سالمين
ابي ريكمــ
من مبالغ فاحشه بعد إقرار مضاعفتها عند تأخير تسديدها !!!
لقد وصلت عند البعض إلى عشرة الاف ريال وأكثر بسبب وجود بضعة
مخالفات على عدم وجود رخصة قياده او لعدم حملها مثلا !!!
ومثل هذا المبلغ يصعب بل يستحيل القدره على تسديده عند البعض
خاصة من ذوى الدخل المحدود والمثقلون بالديون ومأكثرهم فى وقتنا الراهن فى ظل غلاء المعيشه وتفشى البطاله وإتساع رقعة الفقر !!
وعدم التسديد يترتب عليه حرمان هذه الطبقه وأبنائهم الموعزين والعاطلين عن العمل
من الأستفاده من الخدمات كالتعليم والتوظيف وغيرها من الخدمات الضروريه التى تساعدهم فى تحسين مستوى معيشتهم !!!!
فحالهم كحال المثل الشعبى القائل ( وجعان وديس على بطنه ) !!!
فالطالب لايستطيع مثلا إجراء إختبار القياس
لمواصلة تعليمه إلا بعد تسديد الغرامات وقس على ذلك فى بقية الخدمات !!!!
لماذا هذه القسوه على ضعاف القوم ومساكينهم وقفل الأبواب أمامهم
وتحميلهم أكثر مما يحتملو ؟؟؟!!!
تجد هذا الفقير لايستطيع إستخراج رخصة قياده او تجديد إستماره
اونقلها اوغير ذلك من الأشياء الضروريه إلا بعد تسديد الغرامات مع
مضاعفاتها التى تصل إلى عشرات الألاف أحيانا لأن الحسابه بتحسب على ظهره ولاتخلو من الأخطاء اللألكترونيه كما حصل بفواتير شركة الأتصالات والكهرباء وغيرها!!!!
وبهذا يضع المرور حجر عثره أمام من يرغب فى الألتزام بالأنظمه
ويساعد فى هروب الناس من هذا اللألتزام المطلوب لعدم مقدرتهم على دفع
مضاعفات المرور !!!!
نناشد من بيده القرار فى إلغاء هذا النظام الجائر فى حق فئة كبيره
من المواطنين الفقراء و المعدمين خاصة وأن المفتى
ال الشيخ حفظه الله قال أن ذلك من الربا المحرم
وطالما أن فرض هذه المضاعفه للمخالفات تثقل كاهل شريحة كبيره
من المواطنين وفيها على الأقل شبهه شرعيه فالأولى الغائها والمواطن لاتنقصه الضرائب
والرسوم فهى تحاصره من كل جهه وتقضى على معظم دخله المحدود أصلا !!!
ودمتم سالمين
ابي ريكمــ
