السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلالات الخيول في العالم _ 2
المصدر شبكة الخياله
الخيول الإيرلندية
حصان الإيرش درافث
هذا الحصان من أحصنة الجر الخفيفة، وأصله غير معروف، مع إنه ربما كانت أجداده من
نوع كوتيماراس التي نشأت وربيت في الأراضي المعشوشبة في جنوب إيرلندا، وقد بدأت
كتابة تاريخه عام 1917م، أصيبت هذه السلالة بخسارة عظيمة أثناء الحرب العالمية
الأولى، حيث استعمل الجيش كثيراً من هذه الخيول، وسبب نقص أعداده لكثرة تصديره
إلى الخارج أجبرت الحكومة على سن قانون يمنع تصديره عام 1960م. وهو يعمل بشكل
ممتاز في المزارع، والأفراس منه، إذا تزاوجت مع الحصان الأصيل تنتج خيولاً ممتازة للسباق
والصيد وللعرض ويتراوح علو الحصان منه من 150 - 165 يد والأنواع الجيدة، منه لها
أكتاف عريضة ممتازة، وقوائم متينة قليلة الشعر وهو يتمتع بحرية الحركة والقفز بشكل
طبيعي والألوان العادية منه هي الرمادي والكميت والبني والكستنائي.
الخيول الفرنسية
حصان الأردين
هذا الحصان متين البنية ملفوف القوام، وقد نشأ في منطقة الأردمين في فرنسا حيث المناخ
القاسي لهدف إنتاج خيول قوية صلبة العدد من علو متوسط. وهي مناسبة بشكل مثالي
لأعمال المزارع، وبعد الحرب العالمية الثانية، استوردت الخيول من بلدان أوروبية أخرى بما
فيها بلجيكا وهولندا للمساعدة على إصلاح الخيول الفرنسة المستنزفة. ( صورة 41،44)
وهذا الحصان لطيف، أليف، مناسب لأعمال الجر والحمل، وعظامه كبيرة وألوانه العادية
هي الكميت أو الأغبر (وهو أحمر أو كستنائي مشوب بالبياض) يتراوح طوله بين 152
- 162سم.
حصان بريتون
هذا الحصان يصلح للنقل وجر العربات وموضعه الطبيعي في بريتا في شمال غرب فرنسا،
ولكن بعد تزاوجه مع السلالات الأخرى نتجت ثلاثة أنواع مختلفة هي - حصان بريتون
للنقل الذي يحتوي على دماء من حصان برتشيرون وحصان الأردين وبولون، ثم نوع
بوتسير وهو حصان يجري بسرعة ويحتوي على دم حصان نورفولك تروتر وحصان
هاكني، ثم نوع كورلي (وهو نادر جداً الآن). ( صورة 45 –47 )
وهو نوع أخف وزناً ويصلح لجر العربات وللركوب ويحتوي على دماء عربية وأصيلة
وهذا الحصان يشبه حصان الهوب، واستعمل في شمال أفريقيا لتقوية السلالات الأصلية
الأولية. وهو حصان نشيط لطيف المزاج يتراوح طوله بين 150 و165سم.
الحصان الفرنسي الإنكليزي العربي
إن اسم هذا الحصان يشير إلى امتزاج الدم العربي مع الدم الإنكليزي الأصيل وتربى هذه
السلالة في جميع أنحاء العالم، وقد وصلت هذه السلالة إلى فرنسا حيث أحرزت نجاحاً
عظيماً في جميع أنواع ألعاب الفروسية، وقد وصل كثير من هذه الخيول إلى المستوى
الأولمبي في المباريات. ( صورة 48 ، 49 )
وفي الخيول الفرنسية العربية الإنكليزية تمتلك الذرية 25% من الدم العربي، وبذلك بدأت
التربية الاصطفائية منذ ذلك العهد وأصبح الحصان الإنكليزي الحديث جامعاً للصفات
العربية الأصيلة من المتانة وقوة الاحتمال. ويبلغ علو هذا الحصان من (158 - 163سم)
وألوانه الغالبة هي الكميت والبني.
حصان التروتر الفرنسي
يعتبر هذا الحصان من أحصنة السباق وقد نشأ في القرن التاسع عشر بتزاوج الحصان
الأصيل وحصان نور فولك رودستر المستورد من أنجلترا مع الأفراس النورماندية، وقد أثر
عليه حصانان هما اليونغ راتلر وحصان إيراوف لين وكلاهما قد دجنا في النصف الأول من
القرن التاسع عشر، وإن 90% من أحصنة التروتر الفرنسية الحديثة تعود في أصلها إلى
خمسة من أنساب تلك الأحصنة وهي: الكونكورينت ولافيتور ونورماند وفيتون
وفوتشيزا، وفي الأزمنة الحديثة قدم لهذه السلالة دم الخيول الأميركية الأصيلة، ولا تزال
هذه الأحصنة مألوفة في فرنسا. وهي من ذوات العظام العريضة الغليظة والألوان السائدة
هي: الأسود والبني والكميت والكستنائي.
حصان البريتشيرون
أصل هذا الحصان من مقاطعة بريتشي من فرنسا ومنها أتى اسمه هذا. ولم تربى هذه
الخيول إلا في دوائر بيرتشي وهي «سارت» و«إيرولوار» و«لوارمشير» و«أوزن»، وقد
ذكرت في كتاب أنساب الخيول في مزرعة تربية الخيول من نوع بيرسترون أما الخيول التي
ربيت في مناطق أخرى فهي مذكورة في كتب أخرى للأنساب، ونستطيع حتى الآن تمييز
أجداد هذا النوع، وهو حصان مفضل على الخيول الأخرى الثقيلة، ويحتاج إلى عناية
خاصة لإنتاج أنواع جديدة هو جدير بإنتاجها، وهو متناسب التقاطيع، ورمادي أو أسود
في لونه، وعلوه ما بين (152 - 170سم)، ورغم حجمه الكبير، إلا أنه يمتلك جمالاً
ورشاقة في حركته ورأسه جميل. وهو يجمع بين قدرة التحمل مع حرية الحركة، وهو من
السلالات الشعبية المحبوبة في جميع أنحاء العالم، وقد تزاوج حصان البرتشيرون مع الأفراس
الأصيلة، وأنتج نوعاً ثقيلاً من أحصنة السباق.
حصان سيلي فرانسيس
معنى هذا الإسم: (الحصان والسرج) وهو من أصل حديث نسبياً، ويعود إلى عام 1965،
مع أن كتاب نسب هذا الحصان يندمج مع أنساب حصان الأنجلو نورمان، واسم الحصان
النورماندي استعمل منذ آلاف السنين ليعني حصان لجر الأثقال، وقد أصبح هذا الحصان
بعد ذلك من الخيول الحربية، وفي القرن السابع عشر دخلت دماء ألمانية في الحصان
النورماندي فضلاً عن الدماء العربية ودماء خيول البارب، ونتج عن ذلك حصان قوي
قاسٍ ويصلح للعمل، وفي القرن الثامن عشر والتاسع عشر ظهرت الخيول الإنكليزية
الأصيلة وخيول نورفولك تروتر، وكذلك الأنجلو نورمان، وحدثت اختلاطات حديثة
للحصان الأصلي أنتجت صنفاً جيداً من خيول الصيد التي تدعى اليوم سيلي فرانسيس
وعلوها (155) سم إلى (163) سم، وهو حصان جيد قوي التقاطيع وشديد التحمل.
وهو مناسب للألعاب كالقفز في العروض والمسابقات.
سلالات الخيول في العالم _ 2
المصدر شبكة الخياله
الخيول الإيرلندية
حصان الإيرش درافث
هذا الحصان من أحصنة الجر الخفيفة، وأصله غير معروف، مع إنه ربما كانت أجداده من
نوع كوتيماراس التي نشأت وربيت في الأراضي المعشوشبة في جنوب إيرلندا، وقد بدأت
كتابة تاريخه عام 1917م، أصيبت هذه السلالة بخسارة عظيمة أثناء الحرب العالمية
الأولى، حيث استعمل الجيش كثيراً من هذه الخيول، وسبب نقص أعداده لكثرة تصديره
إلى الخارج أجبرت الحكومة على سن قانون يمنع تصديره عام 1960م. وهو يعمل بشكل
ممتاز في المزارع، والأفراس منه، إذا تزاوجت مع الحصان الأصيل تنتج خيولاً ممتازة للسباق
والصيد وللعرض ويتراوح علو الحصان منه من 150 - 165 يد والأنواع الجيدة، منه لها
أكتاف عريضة ممتازة، وقوائم متينة قليلة الشعر وهو يتمتع بحرية الحركة والقفز بشكل
طبيعي والألوان العادية منه هي الرمادي والكميت والبني والكستنائي.
الخيول الفرنسية
حصان الأردين
هذا الحصان متين البنية ملفوف القوام، وقد نشأ في منطقة الأردمين في فرنسا حيث المناخ
القاسي لهدف إنتاج خيول قوية صلبة العدد من علو متوسط. وهي مناسبة بشكل مثالي
لأعمال المزارع، وبعد الحرب العالمية الثانية، استوردت الخيول من بلدان أوروبية أخرى بما
فيها بلجيكا وهولندا للمساعدة على إصلاح الخيول الفرنسة المستنزفة. ( صورة 41،44)
وهذا الحصان لطيف، أليف، مناسب لأعمال الجر والحمل، وعظامه كبيرة وألوانه العادية
هي الكميت أو الأغبر (وهو أحمر أو كستنائي مشوب بالبياض) يتراوح طوله بين 152
- 162سم.
حصان بريتون
هذا الحصان يصلح للنقل وجر العربات وموضعه الطبيعي في بريتا في شمال غرب فرنسا،
ولكن بعد تزاوجه مع السلالات الأخرى نتجت ثلاثة أنواع مختلفة هي - حصان بريتون
للنقل الذي يحتوي على دماء من حصان برتشيرون وحصان الأردين وبولون، ثم نوع
بوتسير وهو حصان يجري بسرعة ويحتوي على دم حصان نورفولك تروتر وحصان
هاكني، ثم نوع كورلي (وهو نادر جداً الآن). ( صورة 45 –47 )
وهو نوع أخف وزناً ويصلح لجر العربات وللركوب ويحتوي على دماء عربية وأصيلة
وهذا الحصان يشبه حصان الهوب، واستعمل في شمال أفريقيا لتقوية السلالات الأصلية
الأولية. وهو حصان نشيط لطيف المزاج يتراوح طوله بين 150 و165سم.
الحصان الفرنسي الإنكليزي العربي
إن اسم هذا الحصان يشير إلى امتزاج الدم العربي مع الدم الإنكليزي الأصيل وتربى هذه
السلالة في جميع أنحاء العالم، وقد وصلت هذه السلالة إلى فرنسا حيث أحرزت نجاحاً
عظيماً في جميع أنواع ألعاب الفروسية، وقد وصل كثير من هذه الخيول إلى المستوى
الأولمبي في المباريات. ( صورة 48 ، 49 )
وفي الخيول الفرنسية العربية الإنكليزية تمتلك الذرية 25% من الدم العربي، وبذلك بدأت
التربية الاصطفائية منذ ذلك العهد وأصبح الحصان الإنكليزي الحديث جامعاً للصفات
العربية الأصيلة من المتانة وقوة الاحتمال. ويبلغ علو هذا الحصان من (158 - 163سم)
وألوانه الغالبة هي الكميت والبني.
حصان التروتر الفرنسي
يعتبر هذا الحصان من أحصنة السباق وقد نشأ في القرن التاسع عشر بتزاوج الحصان
الأصيل وحصان نور فولك رودستر المستورد من أنجلترا مع الأفراس النورماندية، وقد أثر
عليه حصانان هما اليونغ راتلر وحصان إيراوف لين وكلاهما قد دجنا في النصف الأول من
القرن التاسع عشر، وإن 90% من أحصنة التروتر الفرنسية الحديثة تعود في أصلها إلى
خمسة من أنساب تلك الأحصنة وهي: الكونكورينت ولافيتور ونورماند وفيتون
وفوتشيزا، وفي الأزمنة الحديثة قدم لهذه السلالة دم الخيول الأميركية الأصيلة، ولا تزال
هذه الأحصنة مألوفة في فرنسا. وهي من ذوات العظام العريضة الغليظة والألوان السائدة
هي: الأسود والبني والكميت والكستنائي.
حصان البريتشيرون
أصل هذا الحصان من مقاطعة بريتشي من فرنسا ومنها أتى اسمه هذا. ولم تربى هذه
الخيول إلا في دوائر بيرتشي وهي «سارت» و«إيرولوار» و«لوارمشير» و«أوزن»، وقد
ذكرت في كتاب أنساب الخيول في مزرعة تربية الخيول من نوع بيرسترون أما الخيول التي
ربيت في مناطق أخرى فهي مذكورة في كتب أخرى للأنساب، ونستطيع حتى الآن تمييز
أجداد هذا النوع، وهو حصان مفضل على الخيول الأخرى الثقيلة، ويحتاج إلى عناية
خاصة لإنتاج أنواع جديدة هو جدير بإنتاجها، وهو متناسب التقاطيع، ورمادي أو أسود
في لونه، وعلوه ما بين (152 - 170سم)، ورغم حجمه الكبير، إلا أنه يمتلك جمالاً
ورشاقة في حركته ورأسه جميل. وهو يجمع بين قدرة التحمل مع حرية الحركة، وهو من
السلالات الشعبية المحبوبة في جميع أنحاء العالم، وقد تزاوج حصان البرتشيرون مع الأفراس
الأصيلة، وأنتج نوعاً ثقيلاً من أحصنة السباق.
حصان سيلي فرانسيس
معنى هذا الإسم: (الحصان والسرج) وهو من أصل حديث نسبياً، ويعود إلى عام 1965،
مع أن كتاب نسب هذا الحصان يندمج مع أنساب حصان الأنجلو نورمان، واسم الحصان
النورماندي استعمل منذ آلاف السنين ليعني حصان لجر الأثقال، وقد أصبح هذا الحصان
بعد ذلك من الخيول الحربية، وفي القرن السابع عشر دخلت دماء ألمانية في الحصان
النورماندي فضلاً عن الدماء العربية ودماء خيول البارب، ونتج عن ذلك حصان قوي
قاسٍ ويصلح للعمل، وفي القرن الثامن عشر والتاسع عشر ظهرت الخيول الإنكليزية
الأصيلة وخيول نورفولك تروتر، وكذلك الأنجلو نورمان، وحدثت اختلاطات حديثة
للحصان الأصلي أنتجت صنفاً جيداً من خيول الصيد التي تدعى اليوم سيلي فرانسيس
وعلوها (155) سم إلى (163) سم، وهو حصان جيد قوي التقاطيع وشديد التحمل.
وهو مناسب للألعاب كالقفز في العروض والمسابقات.